يغادر فريق عمل (طاش ما طاش) نهاية الأسبوع إلى أبها، وذلك استكمالا لتصوير حلقة بعنوان (الجاهة) بدأت أحداثها في الرياض، ثم ينتقل طاقم العمل بعد ذلك إلى جدة لتصوير حلقة ستكون مفاجأة قبل العودة إلى الرياض، ثم السفر إلى عمّان لتصوير ست حلقات. وانطلق تصوير (طاش ما طاش) قبل أيام بين مدينتي شقراء والدوادمي، حيث تم تصوير بعض المشاهد في المزارع والهجر. وأكد عبدالرحمن الزايد مدير الإنتاج بمؤسسة الهدف أن العمل يسير على أكمل وجه، وأنجز فريق العمل إلى الآن ست حلقات تحمل مواضيع مختلفة مثل حلقة (الدائبان) وتحكي عن العمالة الوافدة؛ حيث يؤدي السدحان والقصبي شخصية عاملين آسيويين، وهي من بطولة عبدالله وناصر وعبدالإله السناني، وحلقة (المقالب) من بطولة نجمي (طاش)، إضافة إلى محمد المقبل، وحلقة بعنوان (الجاهة) بمشاركة عدد من شباب جمعية الثقافة والفنون بأبها. وذكر الزايد أن أسماء الحلقات غير ثابت وقد يطرأ عليها التغيير في المرحلة النهائية للعمل. وامتدح أداء المخرج هشام شربتجي، ووصفه ب(القلق) أكثر من اللازم لحرصه على تقديم عمله بصورة ممتازة، بمساعدة يزن ابنه وموسى عشا مخرج منفذ.يذكر أن شربتجي هو أول مخرج (غير سعودي) يتولى إخراج مسلسل (طاش ما طاش) الذي انطلق مع عامر الحمود وأكمل المسيرة مع عبدالخالق الغانم. ويجزم كثير من المتابعين أن اختياره كان (خبطة معلم) من السدحان والقصبي، خاصة أنه قدم مجموعة من الأعمال الجيدة في السنوات الأخيرة. ويعود (طاش) في عامه ال16 بعد توقف العام الماضي الذي قدم فيه النجمان السدحان والقصبي مسلسل (كلنا عيال قريّة) الذي كان بعيدا في الخط الدرامي عنه، واستبشر الكثيرون بعودته، خصوصا أنه عرف عن حلقات (طاش) أنها توجه نقدا مباشرا إلى عدد من الدوائر الحكومية وتطرح عددا من المشكلات الاجتماعية بجرأة كبيرة.