رفض الفنان حسين الجسمي تشبيهه بالفنان نبيل شعيل، وقال: "نبيل شعيل (بلبل الخليج)، وهذا يكفي، وأنا شبيهه سابقا، أما الآن فأنا قد أصبحت من معشر (النحاف)، وفقدت أشياء كثيرة عزيزة علي، لكنني ما زلت حريصا على تناول وجباتي الغذائية بانتظام". وعن الألبومات التي أعجبته في (2009) أكد الجسمي أن كاظم الساهر ومحمد عبده كانا الأجمل، ويليهما في النجاح عبدالمجيد وراشد الماجد وأحلام، "وهؤلاء أنا حريص عليهم بشكل كبير؛ فهم أساتذة، وأحبهم وأستفيد من أعمالهم إذا ما طرحت، وتربطني بهم صداقة كبيرة، كما أن البعض منهم يجبرني على سماع ألبومه عندما يقوم بإرساله إلى مكتبي الخاص كإهداء جميل من شخص عزيز علي، فيجب علي أن أسمعه حتى لو من باب المجاملة". وذكر الفنان حسين الجسمي أنه حتى الآن لم يفرغ من ألبومه المقبل الذي ينوي إطلاقه في أول أيام عيد الفطر بشكل مبدئي، وقال الجسمي: "أستطيع طرح الألبوم الآن، ولكنني حريص جدا على العمل الفني الذي يضمه ألبومي، وأنا دائما أكون ما بين نارين، وهذا هو حالي دائما؛ فعندي (وسوسة) غير طبيعية، وأنا أعدل في الألبوم أكثر من 20 مرة، وبعض أصدقائي من ملحنين وشعراء يشعرون بالملل من كثرة الإعادة والحذف والتعديل". وأضاف: "الألبوم الجديد هو عمل متكامل خاص بي سيحفظ في مكتبة الجمهور الموسيقية، أما الأعمال المطروحة، خاصة (السنقل)، فهي كثيرة، وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا يعادل نجاح وتكلفة ألبوم مثل (شلني شلات)، وكذلك أغنية (ساعة لندن) التي كانت من أجمل وأقرب الأعمال إلى قلبي ولاقت استحسانا كبيرا أيضا". أما عن المنافسة مع الأصوات الخليجية فأكد الجسمي أنها لا تعنيه لأنه شخص يغيب لفترة طويلة، وهذا الغياب يلغي مبدأ التنافس لديه، ولكنه يحرص على عمله من أجل مواصلة النجاح واستمرار حب الناس. وأوضح الجسمي أن جميع من سبقوه في المجال الفني هم أساتذة له، ولا ينافسهم إلا بحدود المعقول.