أفاق أهالي مركز العيص عند الثانية من فجر أمس على وقع هزة أرضية جديدة ضربت المنطقة شعر بها الكثير من الأهالي، وهو الأمر الذي دفع بفرق الدفاع المدني التي تلازم الموقع إلى القيام بجولة تفقدية على المرامية وهدمة العيص للاطمئنان على المواطنين وتقديم المساعدة والعون لمن يحتاج إليه. فيما ما زال المواطنون في العيص يعيشون حالة قلق وخوف كبيرين من القادم بعد زيادة قوة الهزات الأرضية بشكل مستمر رغم الطمأنة من قبل (المساحة الجيولوجية). من جهة أخرى، أوضحت الأمانة العامة للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة أن الأرض تتعرض لأكثر من مليون هزة أرضية كل عام أغلبها هزات حقيقية لا يشعر بها الإنسان، وتكثر الزلازل في حزام النار، مشيرة إلى هذا الحزام يحيط بالجزيرة العربية ولا يمر بها، لذا فهي من أقل المناطق عرضة للزلازل حسب ما أثبتته الدراسات العلمية. جاء ذلك في بيان أصدره الدكتور عبدالله المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي، حول ما حدث من زلزال في المدينةالمنورة، مبينا أن ما وقع في نواحي المدينةالمنورة وفي جيزان مؤخرا لا يخرج عن ذلك وهي هزات خفيفة لم يتجاوز أعلاها 3.7 بمقياس رختر، وأضاف أن الزلازل تحصل بإرادة الله وقدره بسبب انطلاق وتحرر الطاقة الناتجة من احتكاك الصفائح وتحرك الطبقات الأرضية حول الصدوع الكبيرة التي تمر عادة في قيعان المحيطات. وإن المؤمنين يلاحظون الفاعل في كل حدث كوني ولذلك فالزلازل من هذا الوجه تذكير بالعودة إلى الله تعالى.