أدخل طالبان سعوديان مبتعثان إلى بريطانيا أطفالهما حضانة تابعة لكنيسة كاثوليكية مجانية، بعد سحبهم من حضانة “مكلفة”، وفقا لصحيفة “عناوين” الإلكترونية أمس. وبرّر المبتعثان لجوءهما إلى تلك الخطوة بعدم وفاء الإعانة بتكاليف معيشتهم كاملة بما فيهم تعليم الأطفال الصغار”؛ حيث ترافقهما عائلتاهما في رحلة الابتعاث الدراسية. وأوضح الطالبان (لم يُذكر اسماهما) أن ميزانية كل واحد منهما مع عائلته، تأثرت بعد سحب زيادة ال50 في المئة (المكرمة) من المرافقين، بعد أن اتضح أن خطأ من موظف في وزارة التعليم العالي أوصل تلك الزيادة إلى المبتعث مع مرافقيه، قبل سحبها ابتداء من صفر الماضي. وأكد المبتعثان أن تكاليف حضانات الأطفال “مكلفة جدا في بريطانيا”، مشيرين إلى أن أسعار إيجارات السكن مع ارتفاع تكاليف المعيشة، لا تمكنهما من توفير ما يلزم لإدخال الأطفال “حضانة مناسبة”؛ ما اضطرهما إلى اختيار “كنيسة كاثوليكية صغيرة” بجوار مسكنيهما للاهتمام بالأطفال وتعليمهم وترفيههم. وأفاد الطالبان السعوديان بأنهما قبلا عرضا من جارهما الإنجليزي، بوضع الأطفال في الكنيسة دون مقابل، مشيرين إلى أن الكنائس منتشرة في كل شارع وحارة؛ ما سمح لهما باختيار واحدة قريبة منهما تلغي “بند المواصلات”، بعد أن اضطر أحدهما إلى بيع سيّارته بأقل من قيمتها الأصلية بسبب الظروف المالية.