وصف حاتم خيمي المدرب الوطني بنادي الوحدة مزاعم الألماني ثيو بوكير المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي، التي أطلقها أخيرا، بإفلاس خيمي تدريبا، بمثابة ردة الفعل التي شكلت هاجسا لبوكير عقب الهزائم المتكررة التي تعرض لها في الجزء الأخير من دوري المحترفين السعودي. وأوضح خيمي في تصريح إلى “شمس” قائلا: “صراحة لا أريد الخوض في سلبيات زملاء المهنة ونبشها، وإنما أردت كشف الحقائق لعشاق فرسان مكةالمكرمة بأفضلية المدرب الهولندي فيرسلاين وتفوقه بمراحل على بوكير من الناحية الفنية. وعند إجراء أي مقارنة بين الطرفين ستميل الكفة لصالح فيرسلاين؛ كونه مدربا قادرا على قراءة بواطن الفريق المنافس ومكامن القوة والضعف فيه أثناء سير المباراة، خلاف (العجوز) الألماني المتقوقع بمحدودية الطريقة التي لا تتعدى 5 / 3 / 2”. وطلب خيمي من بوكير عدم إطلاق الكلام جزافا قبيل مغادرته إلى بلاده، وقال: “متابعو الوحدة لديهم الدراية التامة بمؤهلات وكفاءات الكادر التدريبي بفريقهم”. وأعلن خيمي موافقته المبدئية للعمل مجددا بالوحدة. واعتبر أن اعتذار الدكتور خالد برقاوي المكلف بتولي زمام الرئاسة لمدة عام لم يكن بالحسبان؛ على أساس الإنجازات التي حققها سابقا، وقال: “لذا كان من الأجدى أن يمارس هذا الأكاديمي صلاحياته الرئاسية بعد المصادقة.