دخلت ادارة الامير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر الملكف مع نظيرتها الاتفاقية في مفاوضات لضم عبدالرحمن القحطاني لاعب وسط الفريق الاتفاقي كأولى الصفقات المحلية لها بعد أن اعطى الارجنتيني باوزا مدرب الفريق الاول لكرة القدم الضوء الاخضر للتعاقد مع اللاعب، وكان عمران العمران عضو شرف النادي قد قدم اسم اللاعب للمدرب مدعوما ببعض المباريات التي لعبها محليا وآسويا، وقدم النصراويون عرضا شفهيا لادارة الاتفاق تبلغ قيمتة عشرة ملايين ريال خلاف حصة اللاعب لأن الادارة الاتفاقية طلبت رفع العرض. وتؤكد مصادر "شمس" ان العرض النصراوي سيرتفع الى 15 مليون ريال وترغب الادارة النصراوية في انهاء الامر مبكرا حتى يتسنى للاعب الانضمام لمعسكر الفريق المزمع اقامته في مدينة برشلونة الاسبانية. وعلى صعيد متصل اقترب عبده حكمي لاعب فريق القادسية من الانضمام الى صفوف النصر بنظام الاعارة مقابل مبلغ مالي لم يفصح عنه، الى جانب اعارة لاعبَين نصراويَين للقادسية تشير المصادر الى أنهما محمد الشهراني وفهد الزهراني. وكانت ادارة نادي النصر قد انهت علاقتها مع عبدالله حماد لاعب فريقها الاول لكرة القدم من خلال عمل مخالصة مالية بعد أن انهى مدة الاعارة لموسم واحد مقابل اربعة ملايين ريال. وفي ذات السياق قدم النصراويون طلبا لادارة نادي العربي بعنيزة احد اندية الدرجة الثالثة لانتقال عبدالله الحويل (19 سنة) مقابل مليون ريال، وكان سلمان القريني المدير العام لادارة كرة القدم بالنادي وباوزا مدرب الفريق قد تابعا اللاعب الاحد الماضي عن قرب خلال مشاركته لفريقه في تصفيات اندية الدرجة الثالثة التي اقيمت في مدينة الدمام. ومن جهته أكد الامير فيصل بن تركي رئيس النصر في حديث فضائي عبر برنامج في المرمى انه سيفوز بالرئاسة لو عملت انتخابات واعترف بأن عاصم الشافي أحد أعضاء ادارته هلالي الميول معتبارا ذلك امرا طبيعيا في الاحتراف مثلما حدث في الهلال من خلال عمل فهد الحميدي فيه وهو نصراوي معروف ورفض التعليق على مفاوضات مانسو مكتفيا بالقول انهم عندما يوقعوا مع اي لاعب سيعلنون ذلك. ومن جهة أخرى علمت "شمس" ان رحيل ناصر الكنعاني من النصر جاء نتيجة خلاف مع احد المسؤولين بالنادي بخصوص طلب الأخير ملفات المدربين المشرفين على الفئات السنية في ظل معارضة الكنعاني؛ وهو الأمر الذي كان بمثابة شرارة الخلاف بين الطرفين وأدى الى اعلان الكنعاني استقالته.