تحدَّث عن معاناته مع شركات الإنتاج، وذكر جزءا من معاناة الفنان العراقي في الماضي، وأكد أنه لا يوجد أي داعم له في بداياته.. انقسم الجمهور حول ألبومه الأخير(الزمن لاعب)، وأشار إلى أنه متابع للأغنية السعودية ويحب الفنان محمد عبده.. هذا هو الفنان العراقي علي البغدادي.. الذي التقيناه في عمّان وأجرينا معه الحوار الآتي: بالعكس أرى أنه عدد مناسب، ولو كان عدد الأغاني بالألبوم في حدود (15) أو(16) أغنية، لأرهق المستمع، ولا يمكن أن يتذوق الألبوم، ولكن عشر أغان في الألبوم مناسب جدا للمستمع. * ما سبب كثرة الفنانين العراقيين في الفترة الأخيرة رغم أنكم في الماضي كنتم قلة؟ بالتسعينيات كان عندنا حركة التجنيد الإلزامي، وهذا يحرم من ظهور الفنان العراقي، وهناك أيضا أمور السفر، وعدم تجول الفنان العراقي، وكثرة الحروب التي شهدها العراق الفترة الأخيرة، وبعد انتهاء الحروب رأينا انتشار فناني العراق. * كيف ترى مستوى الفن العراقي في الفترة الجارية؟ مستوى الفن العراقي ممتاز، وأكبر دليل انتشار الأغنية العراقية على مستوى العالم العربي. * من الذي اكتشفك وقدمك في البدايات؟ أنا اكتشفت نفسي؛ حيث كنت أغني في المناسبات الخاصة، وفي بعض المطاعم حتى تعاقدت معي إحدى شركات الإنتاج. * هل واجهتك عراقيل في بداية مشوارك الفني؟ أكيد طبعا مثلما كنت أتمنى الحصول على الفرصة، وأيضا لا يوجد داعم لي في بداياتي الفنية. * هل يعتمد الفنان علي البغدادي على نفسه بتلحين أغانيه أم يعتمد على ملحن؟ أعتمد على الملحنين، وهناك بعض الأغاني سبق لي أن لحنتها بنفسي. * هل تقوم بإنتاج ألبوماتك الغنائية أم تتكفل شركة إنتاج بألبوماتك الغنائية؟ حاليا أنا الذي أتكفل بألبوماتي، خاصة الأخيرة منها. * ما رأيك بمستوى الفن السعودي؟ ومن يعجبك من المطربين السعوديين؟ أنا أستمع إلى الفن السعودي بشكل كبير، ويجلس على الهرم الفنان محمد عبده، وهناك عبدالمجيد وراشد الماجد ورابح صقر، وأنا شخصيا أحب سماع أغانيهم كثيرا. * كيف يستطيع الفنان أن يحافظ على جمهوره ويضع له بصمة خاصة بالغناء العربي؟ دائما يختار لهم الأغنية الحلوة واللحن الحلو، ويستمر معهم بالحفلات الغنائية، ويكون متواضعا في تعامله معهم ومع الإعلام. * كيف ترى تعامل شركات الإنتاج مع الفنان؟ التعامل للأسف سيئ، وأرى أن الشركات تجني الأموال من صوت الفنان، ومع هذا لا يلتزمون بما هو موجود بالعقد، ونرى ظلما واضحا يقع على الفنانين، ومن الأمور التي تضايقنا أن أتكفل شخصيا بالفيديو كليب، والمفروض أن شركة الإنتاج هي من تتكفل بهذه الأمور.