زار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض؛ حيث تفضل بتفقد مرافقها واطلع على مراكز أبحاثها وخططها المستقبلية، ودشن مشاريع المرحلة الثانية الإنشائية للمدينة. وشارك في تجربة لإنتاج النانو؛ حيث تفضل بضغط الزر الخاص بجهاز نبضات الليزر الترسيبية، وشاهد مراحل التجربة واستمع إلى شرح عنها، كما شهد صورا له طُبعت على شريحة من السليكون باستخدام المجهر الإلكتروني الماسح بتقنية الأشعة الأيونية بمقياس النانو الذي يعدّ الأول من نوعه في الشرق الأوسط. كما تفضل خادم الحرمين الشريفين بتشغيل جهاز المجهر الإلكتروني النفاذ، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، واستمع إلى شرح عنه. من جهته، أعرب الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عن سرور الجميع بزيارة خادم الحرمين للمدينة واطلاعه على إنجازاتها في المجالات المختلفة، وتفضله بتدشين المشاريع المستقبلية للمدينة. مشيرا إلى أن اهتمامات المدينة تنصب في ثلاث جهات، هي: خدمة الوطن والمواطن، ودعم التوجهات الوطنية، إضافة إلى إسهام المدينة في المعرفة الإنسانية. وأوضح الدكتور السويل أن إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يأتي تحقيقا للحلم الذي راود خادم الحرمين منذ أكثر من ربع قرن. واستعرض المشاريع التي تتضمنها المرحلة الثانية للمدينة، ولمنشآت وتجهيزات المقر الرئيس لها. رافق خادم الحرمين في الجولة وحضر الحفل الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، والفريق أول ركن متعب بن عبدالله نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله مستشار خادم الحرمين الشريفين وعدد من المسؤولين. وكان في استقباله لدى وصوله إلى مبنى معاهد البحوث بالمدينة رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والأمير الدكتور تركي بن سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، والدكتور عبدالله الرشيد نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي. في الختام تشرّف الدكتور محمد السويل رئيس المدينة بتقديم صورتين التُقطتا بالقمر الصناعي لمكة المكرمةوالمدينةالمنورة لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة.