سجل فريق الحزم نفسه كأول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد تعادله مع الأهلي 2 / 2 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير عبدالله الفيصل وتأهله بأفضلية التسجيل على أرض الخصم؛ حيث كان لقاء الذهاب الذي أقيم بالرس انتهى بالتعادل بهدف لمثله وسجل للأهلي حسن الراهب ومحمد مسعد (28، 39)، وسجل للحزم وليد الجيزاني (34، 60). وشهدت المواجهة طرد نايف الموسى من الحزم (48)، وأهدر حسن الراهب ركلة جزاء للأهلي. الحصة الأولى بدأ وليد الجيزاني تهديد مرمى الأهلي مع الدقيقة الثالثة بعد أن تجاوز محمد عيد، لعب الكرة عرضية لكن وليد عبدربه حوّلها إلى خارج الملعب، رد عليه وليد سليمان بتجاوز أكثر من لاعب قبل أن يُعيقه الهليل، فأعلن الحكم ركلة جزاء تقدم لها حسن الراهب لكن وليد السبهان تصدى لها مضيِّعا فرصة تقدم أهلاوي (9). واستطاع المصري وليد سليمان صناعة أكثر من هجمة للراهب، الذي احرز هدف التقدم للأهلي بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بأحد مدافعي الحزم وذهبت الكرة إلى المرمى (28). ووسط الضغط الأهلاوي يستغل وليد الجيزاني كرة هيأها حمادجي على خط الست ياردات يلعبها داخل المرمى هدف التعادل للحزم (34).وتقدم الأهلي عن طريق محمد مسعد بعد تسديدة من خارج منطقة الجزاء سكنت المقص الأيمن لمرمى السبهان (38). الحصة الثانية لم تختلف بداية هذه الحصة عن سابقتها؛ حيث استمر الأداء المفتوح من الجانبين مع تفوق أهلاوي من حيث السيطرة؛ إذ لم تكد ثلاث دقائق تمر حتى زاد نايف موسى من ظروف فريق الحزم سواء عندما ارتكب خطأ استوجب عليه الإنذار الثاني الذي أشهر معه الحكم البطاقة الحمراء واستغل وليد الجيزاني تراخي لاعبي الأهلي وسجل هدف التعادل للحزم بعد أن تلاعب بوليد عبدربه ولعبها على يمين النجعي (11). بعد ذلك هبط مستوى الأداء وانحصر اللعب وسط الملعب مع بعض الهجمات الحزماوية الخطرة. واستمرت الدقائق الخمس التي احتسبت وقتا بدل ضائع ما بين كرات طولية أهلاوية ودفاع مستميت من الحزم، حتى أنهى الحكم اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لهدفين، وتأهل الحزم بأفضلية التسجيل على أرض الخصم. هجوم جماهيري هاجمت جماهير نادي الأهلي إدارة ناديها وطالبت برحيلها بعد خروج فريقها من دائرة المنافسة على لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الحزم أمس؛ حيث لاحقت أعضاء الإدارة وفي مقدمتهم عبدالعزيز العنقري رئيس النادي ونائبه محمود عبدالخالق سعيد الذي تجمهرت الجماهير حول سيارة احدهما وهاجمته لفظيا حتى خروجهما من الملعب وقذفوهما بالعلب الفارغة رغم محاولة حمايتهما، وشهدت الساحة اشتباكات جماهيرية قوية في الوقت الذي هتفت فيه الجماهير ضد لاعبي فريقها وإدارة ناديها.