سجلت الخطوط الجوية العربية السعودية قطاع الخدمات الفنية في وزارة التجارة بمسمى "السعودية لهندسة وصناعة الطيران"، حيث شارفت على الانتهاء من المرحلة النهائية؛ تمهيدا لتخصيصه بنهاية 2009، فيما وقعت الخطوط عقودا عدة بقيمة 1200 مليون دولار لشراء طائرات إضافية، ووفقا للمهندس علي ملعاط الرئيس التنفيذي للوحدة الاستراتيجية للخدمات الفنية بالخطوط فإن (السعودية) تدرس مشاريع عدة؛ تمهيدا لوضعها موضع التنفيذ، ومنها مشروع جرد المخزون ومشروع بناء مرافق جديدة لصيانة الطائرات في كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة ومشروع بناء مركز حديث لصيانة وتوضيب المحركات. وأضاف: "تم إبرام عقود عدة مع شركات مختلفة لشراء طائرات من طراز إيرباص 320 أ وإيرباص 330 أ طراز بوينج 787، كما شملت العقود المبرمة تزويد الطائرات نفسها بمولدات الطاقة ( A PS3200)، بقيمة 4.5 مليار ريال سعودي، مشيرا إلى أن تلك العقود تأتي ضمن خطة جلب طائرات جديدة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى ذات تقنية عالية كبدائل للطائرات التي خرجت من الخدمة والتي ستخرج على مدى السنوات المقبلة وفق برنامج عملي ومنهجي، واستطرد: "عدد السعوديين العاملين في القطاع وصل إلى أكثر من 4800 موظف من أصل 5600 موظف، موزعين على 26 محطة داخلية و30 محطة دولية، حيث اتجهت "السعودية" للتأهيل الأكاديمي للكوادر البشرية بالقطاع من خلال الدورات التدريبية، التي شارك فيها أكثر من عشرة آلاف متدرب، ودورات خارج السعودية، منوها إلى أن "السعودية" أجرت أخيرا تعديلات في سياق سلامة الطائرات، حيث تم تركيب كاميرات لمراقبة باب كابينة القيادة وتطوير نظام إرسال التقارير عن حالة الطائرة وتطوير جهاز تعريف الطائرة تحديث مقصورة الركاب على طائرات بوينج 777، وعددها 22 طائرة، وطائرات بوينج إم دي90، وعددها 29 طائرة.