عاقبت جامعة الملك عبدالعزيز 13 عضوا من هيئة تدريس وأكثر من 111 طالبا و 72 موظفا، بعد ضبطهم بأعقاب السجائر داخل المباني الدراسية والكليات في حرم الجامعة من قبل المراقبين المكلفين من مشروع جامعة (جامعة بلا تدخين). ووفقا لفرحان الفيفي المسؤول المكلف على مشروع (جامعة بلا تدخين) فإن الجامعة اكتفت بكتابة تعهد على أعضاء التدريس والطلاب والموظفين يلزمهم بتقيد بنظام مشروع جامعة بلا تدخين وإلا سيعرضون لعقوبات مادية أو حرمان من الخدمات الجامعية في حال معاودتهم التدخين داخل المباني، وإذا ما استمرت المخالفة وسجل للمرة الرابعة فعقوبتها تصدر بعد إحالته للجنة التأديبية ربما تصل للفصل من الجامعة، مشيرا إلى أنه لم يسجل حتى الآن مخالفتين لشخص واحد. وأكد المسؤول على مشروع (جامعة بلا تدخين) ل "شمس" أن المراقبين يتجولون في المباني بشكل علني ومستمر ولا تتصيد المخالفين، حيث إن كل المراقبين لديهم إثباتات خاصة لمسألة وتسجيل المخالفين. وأوضح الفيفي أن المشروع الذي يدخل عامه الخامس لا يقصد به المنع ومعاقبة منسوبي الجامعة والطلاب بقدر التوعية والإرشاد، حيث تعقد لجان المشروع فعاليات ومعارض في داخل الجامعة وتوزع بروشورات وكتيبات أملا منها في تقليص أعداد المدخنين. يذكر أن نسبة المدخنين البالغين في السعودية بحسب الإحصائيات الأخيرة تصل إلى 30 في المئة، فيما لم تتجاوز نسبة المدخنات ال 5 في المئة، وأبدى انزعاجه من تقرير منظمة الصحة العالمية التي ذكرت أن نسبة المدخنين تتراوح ما بين 15 - 20 في المئة؛ الأمر الذي يعني أن نسبة المدخنين البالغين خلال السنوات المقبلة ستتجاوز ال 45 في المئة.