رفضت وزارة الصحة إعطاء باحث سعودي حاصل على براءة اختراع تصريحا لتركيبته العلاجية، وفقا لما أدلى به الباحث عبدالله علي الغامدي، الذي توصل إلى تركيبة نباتية تقضي على الأورام السرطانية في غضون خمسة أيام من بداية العلاج، بالإضافة إلى تركيبة أخرى تعالج لوكيميا الدم. وتم منحه على إثر ذلك براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هي الأولى من نوعها التي تعطى لتركيبة نباتية. وقال الباحث الغامدي: إن اختراعه العلاجي “مكون من بذور زراعية خالصة يتم خلطها بطريقة معينة، إذ تقوم فيتامينات هذه البذور بالقضاء على فعالية الخلايا السرطانية”، نافيا أن يكون لهذا العلاج أي مضاعفات، إذ تمت تجربته على عدد من الأشخاص المصابين وقد شُفوا تماما بمشيئة الله”، مضيفا “أنه حتى الآن لم يكتشف أي علاج في العالم يقضي على الورم السرطاني بشكل كامل ويكمل الغامدي: “تقدمت إلى وزارة الصحة ببراءة اختراعي وتركيبتي؛ للحصول على تصريح بتصنيع هذا الدواء، خصوصا بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية خلوها من أي مواد سامة أو ضارة، لكن طلبي قوبل بالرفض، إذ اشترطوا عليّ في البداية أن أفشي لهم سر التركيبة، وهذا ما لم أقبله، واستطرد: إن وزارة الصحة قالت له في النهاية “إنهم لا يمنحون تصاريح للتركيبات العشبية والنباتية!”، وتساءل الغامدي باستغراب: “إذا كانت وزارة الصحة لا تعطي تصاريح لتصنيع هذا الدواء فما نفع براءة الاختراع التي حصلت عليها؟”. “شمس” حاولت الاتصال بالمتحدث الرسمي لوزارة الصحة للتعليق على هذا الموضوع، إلا أنه لم يجب على اتصالاتها المتكررة.