أصدرت الجمعية الفلكية بجدة تحليلا مبدئيا عن طبيعة الأجسام المجهولة التي اخترقت سماء مدينة الجوف أخيرا، وأجرت دراسة أولية للصورة الوحيدة المنشورة للحدث؛ إذ تم مقارنتها بالكثير من الصور، واتضح تشابهها الكبير مع صور تحطم مكوك الفضاء كولومبيا عام 2003. وتوصلت الجمعية إلى ثلاث فرضيات للحادثة: الأولى أن تكون هذه الأجسام مخلفات محترقة لقمر صناعي سقط تجاه الكرة الأرضية وتحطم، أو أن تكون من بقايا مخلفات قمر الاتصالات الأمريكي (اريديوم) الذي اصطدم بالقمر الروسي (كوزموس) فبراير الماضي، مخلفا كمية من المخلفات التي تدور حول الأرض، أما الأخيرة فهي افتراض أنه كويكب صغير انفجر عقب دخوله الغلاف الجوي. وأشارت الجمعية إلى أن هناك برنامجا دوليا لمراقبة الأجسام القريبة من الأرض تابعا لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لم يرصد أي كويكب أو جسم فضائي اقترب من الأرض واخترق الغلاف الجوي فوق الأراضي السعودية، مضيفة أن الجمعية استعانت بخبرات وكالة الفضاء الأمريكية الطويلة في هذا المجال، حيث أطلعتها على النتائج المبدئية للدراسة وفق المعطيات والمعلومات المتوافرة.