أشار خبير عالمي في السبح والأحجار أن سوق السبح والأحجار الكريمة يعتمد اعتمادا كبيرا على التغير في الأسعار عالميا، فحينما كان اصطياد الفيلة غير محظور في إفريقيا لم تكن سبحة العاج تتجاوز 150 ريالا، ولكن بعد حظر الصيد قفزت قيمة سبحة العاج إلى الضعف، وعليه فإن متابعة الأسعار العالمية للمواد الخام والنوادر وأنواعها مطلب أساسي لمن ينتمي إلى هذا المجال، مبينا أن هناك بورصة خاصة لتجار هذا المجال على مستوى العالم، فمثلا الكهرمان الألماني القديم له تسعيرة ثابتة في شتى بقاع الأرض مع وجود فوارق بسيطة، ونقيض ذلك ما يحدث من انخفاض مفاجئ في التسعيرة الخارجية لبعض المنتجات كمعادن التصنيع (الذهب، الفضة، البلاتينيوم)، حيث إن لها أسعارا عالمية يومية معروفة. وأشار الخبير إلى أن سعر السبحة المصنوعة من قرن (وحيد القرن) كانت تباع في السابق ب(خمسة آلاف ريال تقريباّ) أما الآن فقد وصل سعر القرن الخام إلى أكثر من مليون ريال، ومثلها مثل سعر السبحة المصنوعة من مادة (السندلوس) الألماني فقد كانت قيمتها إلى عهد ليس بالبعيد لا تزيد على 2500 ريال، بعكس الآن؛ إذ وصل سعرها إلى 10 آلاف ريال، ولكن بشكل عام فإن نوادر السبح والأحجار تزيد أسعارها كلما تقدم بها الوقت.