فاز الاتحاد ببطولة الدوري لأنه الأجدر به، وهو الفريق الذي تصدر المسابقة ولم يهزم إلا مرة واحدة من جاره اللدود الأهلي، وعلى الرغم من أن هذه الهزيمة كانت تصب في مصلحة الهلال الفريق المطارد له نحو لقب البطولة، إلا أن الاتحاد كان يملك كل المقومات التي تجعله جديرا بهذه البطولة الاحترافية الأولى وتحسب له الريادة في الفوز بها، وهذا ما حدث وجلب الكثير من المعجبين به وبقدرات نجومه التي لمعت على مستوى المنتخب الوطني وعلى مستوى البطولة الخليجية، وآخرها فوزه البارحة على إتي الشرقية.. على أرضه وبين جماهيره وتفوق نجومه في النزال الذي جرى مساء الجمعة، لكن النتيجة آلت لإتي الغربية الذي أنهى اللقاء فائزا بهدف النجم طلال المشعل الذي كان مع دكة الاحتياط لينزل في نهاية الشوط الثاني ويجير النتيجة للاتحاد.. ألف مبروك للاتحاد إدارة ولاعبين وجماهير كل هذه المكاسب الرياضية، وحظا أوفر لمن حل ثانيا وثالثا ورابعا.. مع تمنياتنا أن تظهر هذه الأندية قدراتها للمنافسة على بطولة خادم الحرمين الشريفين فقد تعادل الهلال مع النصر في الدقائق الأخيرة، ودك الشباب الوحدة بخمسة أهداف مع الرأفة ولا نعلم عن مباريات البارحة خاصة الأهلي الذي خرج من المولد بالمركز الثالث فقط، وليس هذا المأمول من الراقي والأمل أن يلتف الأهلاويون مع فريقهم بدعم الرمز الأهلاوي النموذجي الأمير خالد بن عبدالله "فيد واحدة لا تصفق" والحق يقال إن هذا الأمير الراقي في كل سياساته الرياضية هو الداعم الأول لكل ألعاب القلعة، وعلى أثر هذا الدعم حصد عدة بطولات في شتى الألعاب، وقد كان من المفروض تكريم الأندية التي تفعل كل ألعابها وتجلب الذهب الخليجي والقاري والعالمي لخزينة الوطن، والأهلي له الريادة في تشريف الرياضة السعودية ويستحق أن يطلق عليه نادي العام، وأن يقيم بما يحصد من بطولات وما يمد كل الانتخابات الوطنية بالنجوم حتى تسعى الأندية الأخرى لتحريك الأنشطة الرياضية المختلفة، وأننا إذ نتوجه بهذا الاقتراح لمقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وبالتالي الإعلام المرئي/ المسموع والمقروء. فعندما يتدخل الإعلام الإيجابي لصالح الوطن وإظهار وجهه الجميل في كل المحافل برعاية الأندية البارزة لتمتد الغيرة التي ستنشر العدوى الحميدة لدى الأندية التي لا يتعدى اسمها فريق كرة قدم فقط لا غير، ولقد تحدثنا سابقا عن هذه الجزئية عل وعسى أن يتبنى البعض هذه الآراء التي تهدف للمصلحة العامة أولا وأخيرا. وقفة: شكرا جزيلا لمدرب المنتخب بيسيرو الذي حقق لي رغبتي التي سبق أن عرضتها كفكرة تفيد المنتخب الوطني حيث طالبت في مقال سابق بأن يعمد مدرب المنتخب أن يمد جسور التواصل مع الأندية ومدربيها وطاقمها الإداري والفني للتصرف عن كثب عن أحوال اللاعبين الذين يتم اختيارهم خاصة أن كل مدرب له رؤيته وطريقته وهو الأعرف بكل سلبيات وإيجابيات لاعبيه، كما أتمنى أن تتكون لجنة استشارية من هؤلاء المدربين لتقديم المرئيات لإدارة المنتخب ويستأنس بآرائها في حالة الحاجة لهم، إنها آلية تعاون ستثمر حقا عن نتائج ذات بعد إيجابي يستفيد منه الوطن أولا وأخيرا. خاتمة: ما خاب من استشار.