أكد الدكتور صالح باوزير رئيس قطاع الغذاء والدواء بالهيئة أن “الإنترنت باتت أحد المصادر المهمة للحصول على الدواء، مثله مثل الصيدلية العادية”. وأضاف أن “ظاهرة شراء الدواء عبر الإنترنت تزايدت عالميا، في غياب الإحصائيات الدقيقة، لصعوبة احتواء ما يجري في العالم الافتراضي”. وذكر أن “أكثر المتابعين وما يصل من حالات، يؤكد أن الشعب السعودي يتأثر مثله مثل غيره بما يحدث، وأصبح زبونا في الصيدلية التقنية”. وأوضح باوزير أن “الأدوية الأكثر انتشارا في السعودية عبر الإنترنت، هي أدوية التخسيس والأدوية الجنسية”. وأضاف: “ولا نغفل وجود أدوية خطيرة أصبحت متوفرة عبر الشبكة الإلكترونية، ومنها الأدوية التي لا تصرف إلا بوصفة طبية نظرا إلى خطورة محتواها”. وبيَّن أن “المعلنين عن تلك الأدوية يعزفون على وتر حاجة الناس، من خلال إعلاناتهم المضللة، حول النتائج السريعة والفعالة للدواء؛ ما يدفع المريض والمحتاج إلى سرعة شراء الدواء، وخصوصا أنه يعرض بأسعار رخيصة”. وأكد باوزير أن “أغلب الأدوية التي تأتي للسعوديين من خارج القطر، إما مغشوشة أو عادية لا تحمل أي جديد”. وأوضح أن “الرؤية ستتضح هنا حيث الهدف الأساسي هو الربح، من خلال بيع منتجات ضارة، ليس لها مصدر تعود إليه لمعرفة تفاصيل الدواء، وتتأكد من جودته، أو على الأقل إعادة المبلغ المدفوع، إذا لم تظهر نتائج الدواء المعلنة”.