سبحان الله كننا ما حنا عايشين مع العالم، كن العرب ناس يختلفون عن باقي سكان الكرة الارضية والحمد لله ان ما فيه سكان الكرة المريخية والا اندمر ترتيبنا بين الامم اكثر مما هو مدمور، سهل تلاقينا طايرين في موضوع وصاير هالموضوع حكاية كل مجلس عندنا، نحب التهاويل بشكل مو طبيعي، ونحكيها وكننا حاضرين لما حصلت ولا نعطي نفسنا فرصة نعرض هالسالفة على العقل، جرب تحكي في مجلس ان فيه حصان يطير متسلط على الاطفال يخطفهم من المدارس وهم طالعين بالفسحة، بعد اسبوعين تلاقي نص الطلبة غايبين عن مدارسهم لحد ما يتثبتوا الاخوة الاباء، وتلاقي الصحف تنشر وتتابع وتلتقي بشهود عيان مهلوسين لمحوا الحصان وهو لا بد بجنب سور مدرسة ابتدائية ومغطي نفسه بجنحانه وبمجرد ما لمح شاهد العيان البطل دخل في الجدار واختفى، طبعا شاهد العيان زود كذبة دخل بالجدار من عنده عشان يحط لنفسه قيمة بالموضوع وتلاقي الصحفي ما عنده مانع ينشر هالكلام وينشر صورته بجنب شاهد العيان عشان يثبت لريس التحرير انه صحفي ميداني افضل من زميله الثاني اللي دايم يتآمر مع المصورين عشان يتلككوا ما يطلعوا معاه. تكبير السوالف عندنا صار مهارة وتخصص وصار له ناسه وصحفيينه وجرايده. يا ناس فضحتونا، يعني عشان الدعوة فوضى تنشروا اخبار تهاويل بدون اوراق تثبت ولا صور، تخترعوا تهاويل وتلخبطوا مخ الناس!