تقدمت فتاة بشكوى إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أشارت من خلالها إلى تعرضها للابتزاز والتهديد من شاب كانت على علاقة سابقة به، وأكدت في شكواها أنها عزمت على التوبة والرجوع إلى الله ولا تريد العودة إلى هذا المسلك المشين، مبدية رغبتها في الاستمرار في طريق الهداية والطاعة. وشددت الفتاة في شكواها على أن الشاب لم يبال واستمر في تهديدها بفضحها من خلال الصور الخاصة بها والموجودة لديه إن لم تستجب له وتحقق رغباته بالخروج معه، ولكنه وعدها بأن تكون هذه المرة هي الأخيرة وأنه سيقوم - إذا وافقته على الخروج - بتسليمها كامل الصور الخاصة بها والموجودة لديه كما هددها بنشر صورها إذا أبلغت الجهات المختصة. رئيس مركز الهيئة طلب من الفتاة أن تبدي استعدادها لمقابلته في إحدى الأسواق (جنوبجدة) وعمل رجال الهيئة على إعداد الكمين المناسب، وعند حضور الشاب وترجله من سيارته لمقابلتها، تم القبض عليه وبالكشف على جواله الذي كان يتواصل به مع الفتاة وجد به عدة صور لفتيات من بينها صور الفتاة، وعدد من المقاطع الفاضحة التي تدل على سوء مسلكه وتعدد علاقاته المحرمة، وعند مواجهته بذلك ذكر أنه يريد الانتقام من الفتاة فهو ينظر لها نظرة حقد وكراهية لإعلانها التوبة، فتمت مناصحته كما تم مسح صور الفتيات والستر على الفتاة، ومن ثم إحالة الشاب وجميع المضبوطات إلى قسم الشرطة المختص لإكمال اللازم نحوه وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام ومن ثم إلى الحكم الشرعي.