أكد الشيخ عبدالرحمن حماد الفارسي أن الإسلام نهى عن استغلال المخترعات الحديثة فيما يغضب الله، من تصوير النساء وإرسال الصور إلى الآخرين. وقال: "لا يشك إنسان في أن هذه المخترعات الحديثة هي من نعمة الله على البشر، وقد أحل الله استخدامها فيما يعود بالنفع على البشرية، لكن الاستخدام السيئ لهذا الجهاز محرم في الشريعة الإسلامية". وأضاف أن "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صادرت آلاف الأشرطة المدمجة التي تحتوي على كثير من المقاطع التي صورت خلسة بكاميرا الهاتف الجوال". ولم يخف الفارسي تخوفه من انتشار جوال الكاميرا بين منسوبي القطاع الصحي ومراجعي المستشفيات، وقال: "لا شك في أنه يسبب قلقا كبيرا لكل الفئات رجالا ونساء، ولن يسلم المرضى من آثاره السيئة".