اخوكم ابو العريف يكتب لكم الحين وهو منشكح في خيمة ويتذكر صوت المطر وهو عندي احلى من صوت فيروز ومزعل فرحان وماريا كاري وميحد حمد، يا ربي يا حظ الناس اللي عايشين بطبيعة خضراء ومطر ويشوفون الفصول الاربعة، الاسبوع الماضي كل سكان الرياض والشرقية والناس اللي جاهم مطر حالتهم مثل حالتي، مسفهلين ولا عندهم من الشيطان قطعة، شفتوا كيف الغيم والمطر يونس الواحد، مريت وقتها بجنب استاد الملك فهد والا الناس ماخذه بزارينهم وحريمهم وطالعين، ينكسر قلبك وانت تطالع لهم، ناس ناشفه كبودهم من جونا اللي مدري شلون قايل، اللهم لا اعتراض والحمد لله على كل حال، المفروض يعطونا بدال سوء جو، انا متأكد ان حينها ما كان فيه مضاربات كثير، وان حالات الطلاق قلت، وان قلوب ناس كثير فرحت، والزحمة كانت خفيفة على القلب مو زي قبل تمشي بين السيارات وكل واحد مطير عيونه على الثاني يبي يضارب، امس كان جو باريسي يفتح النفس، حتى الاكل يصير له طعم، ولا تصير زعول كثير، وودك تلعب كورة بالسطح، وودك تشتري كم لحمة وتطلع للبر تشويها انت واهلك، البارح كان من ايام الرياض الباريسية، الجو له تأثير على مخ الانسان، اتوقع لو يستمر الغيم والمطر علينا راح نصير خلال عشر سنين من دول العالم الاول وتصير سوالف العالم الثالث مجرد ذكريات، المطر زين الله يطرح به البركة، كثروا من الدعاء واستغفروا ترى النعمة زوالة، عن اذنكم بحط فوق الخيمة شراع!