تحتفل الامانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة بعد غد بتوزيع الجوائز على الشركات الفائزة في مقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس بالرياض، حيث يسلم عبدالله زينل وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس ادارة الهيئة ورئيس اللجنة العليا الجائزة للفائزين. ويعد اطلاق جائزة الجودة خلال العام الجاري الحدث الابرز في الساحة الاقتصادية الوطنية والخليجية والعربية، حيث سعت الهيئة إلى ايجاد جائزة وطنية للجودة بمعايير عالمية تكون اساسا لدعم وتحفيز وتطوير جميع القطاعات الحكومية والخاصة بالقيام بمهامها على مستوى عالمي متميز، وتلبية احتياجات وتوقعات المستفيدين منها. وتهدف الجائزة إلى تطوير قطاعات الدولة المختلفة من خلال تطبيق منهجية ومعايير عالمية تؤدي إلى التميز في الاداء وتشجيع أفضل الممارسات، وتتويج الجهود المميزة المبذولة من المنشآت من خلال تكريمها على يد خادم الحرمين الشريفين. وأكد عبدالله زينل وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة، رئيس اللجنة العليا للجائزة أن الجائزة تؤدي دورا مهما في تحفيز وتشجيع جهود الجودة في القطاعات المختلفة كما أنها تسهم في رفع مستوى الأداء والانتاجية ودفع المسيرة نحو التميز المؤسسي، وتعبر عن تكريم وتقدير الحكومات للمنظمات والجهات التي تطبق برامج الجودة الشاملة وتحقق التميز في مستوى الخدمات والمنتجات التي تقدمها للزبائن والمواطنين. من جهته قال نبيل بن أمين ملا المدير العام للهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والأمين العام لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة: “إن الهيئة السعودية عملت على أن تكون جائزة الملك عبدالعزيز متميزة ورائدة على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي، وأن تحقق أهدافها للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الخدمية والانتاجية في السعودية، وتكون الجائزة بمثابة بيت خبرة عالمي بين مثيلاتها من الجوائز الوطنية والعالمية المشهورة في هذا المجال، التي من أشهرها جائزة (مالكوم بولدريدج الأمريكية للجودة)، والجائزة الأوربية للجودة وجائزة ديمينج اليابانية للجودة وجائزة دبي للجودة). وأكد أن هذه الجوائز ومثيلاتها تعد من أهم الجوائز التي توليها القيادات والحكومات في هذه الدول اهتماما خاصا لما لها من دور بارز في دعم تطوير القطاعات الحكومية والخاصة الانتاجية منها والخدمية ودعم وتسهيل الاجراءات والارتقاء بالعاملين وبالخدمات والمنتجات وتحقيق أهداف الدولة وقطاعاتها. وبين محمد بن عون الله المطيري المدير التنفيذي للجائزة، أن أمانة الجائزة أوكلت عملية التقييم لفرق تقييم متخصصة ممن يتمتعون بخبرات جيدة في جوائز الجودة المناظرة للقيام بأعمال التقييم والمشاركة في تحديد مستوى المنشآت المتقدمة للحصول على الجائزة.