تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي من الإطاحة بشاب متهم بقتل صديقه، وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ عن وجود جثة شاب مرمي على الأرض داخل شقته، وبه آثار ضربة على مؤخرة رأسه، إضافة إلى وجود قارورة لمسكر مستورد بجانبه، ولم يكن بمسرح الحادث ما يشير إلى شخصية الجاني أو سبب إقدام القاتل على القتل. وأشار تقرير الطبيب الشرعي إلى أن الوفاة حدثت بسبب ضربة قوية على مؤخرة الرأس بآلة حادة. وتمت دراسة علاقات الجاني ومن يرتبط معه بصلات قرابة أو معرفة، وبعد البحث والتحري عن علاقات الجاني والمجني عليه تم التوصل إلى أن الجاني كان على موعد مع القتيل لاحتساء المسكر قبل الحادثة بفترة قليلة، كما اتضح أنه حرص على تغيير مقر سكنه وتخفى عن الأنظار بعد وقوع الجريمة، وتم القبض عليه في كمين محكم بعد الاستدلال على المكان الذي يختبئ فيه، وبمواجهته اعترف بضربه للمجني عليه بعد أن أذهبت الخمر عقليهما وفقدا السيطرة على تصرفاتهما، وعند تأكده من وفاته فر هاربا. المشهد نفسه تكرر بذات فصوله في القضية الأخرى التي باشرها مركز شرطة منفوحة، وتمكن فيها من القبض على الجاني بعد أعمال بحث وتحرٍ استمرت لثمان وأربعين ساعة.