دخل تشكيلي سعودي شاب ضمن أبرز الشخصيات العربية المؤثرة عالميا، بحسب قائمة أصدرتها مجموعة بيزنس العربية للعام الجاري. وبرز التشكيلي أحمد ماطر عسيري، الذي يعمل طبيبا، كأحد أهم المحدثين الجدد في الحركة الفنية العالمية. ويقيم ماطر في بريطانيا ويستقي أعماله من الجدلية القائمة بين حالة المرض والسيرة الإنسانية؛ حيث يستلهم من الطب مادته وفكرته، ويسجِّل تصوُّراته بوعي الفنان الحديث. وحقق الطبيب والتشكيلي السعودي المركز ال62 عالميا، متقدِّما على النجمة فيروز وتامر حسني وعادل إمام ونجيب ساويرس ونانسي عجرم. ودخل ماطر عالم الشهرة قبل سنوات حين اقتنى المتحف البريطاني أحد أعماله بعد انتشار مجموعته من الأعمال الفنية المتميزة، التي تقرَّر عرض أحدها في دار كريستي خلال مزاد الأعمال الدولية الحديثة والمعاصرة، الذي تنظمه الدار في دبي، ويحمل العمل عنوان (الأشعة السينية). وأفاد آرنولد هيلب مسؤول متحف أمستردام ارنولت، بأن التشكيلي السعودي ينبئ بقيادة جديدة ومعاصرة تنويرية لحركة الفن التشكيلي في الشرق الأوسط، وقال: "إنه يشير ربما إلى تلك الجاذبية، التي تشبه السحرية الروحية حول نقطة ارتكاز أو ما يشبه نقطة الخلاص في بعض المعتقدات، أو لنقل نقطة الخلاص".