كلف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بناء على توصية من لجنة التحكيم بالاتحاد الآسيوي، الحكم الماليزي محمد صالح صبح الدين المثير للجدل بقيادة مباراة المنتخب السعودي ونظيره الإماراتي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض اليوم، يساعده التايلاندي ثانوم بوريكوت والصيني يوكسين مو والحكم الرابع التايلاندي شيالي ماهابا، ويراقب المباراة الكويتي إحسان الغضنفري. ويهوى هذا الحكم لعب البولينج وإبراز البطاقات الصفراء طوال المباراة التي يقودها بحثا عن السيطرة على اللاعبين. وأثارصبح الدين (43 عاما) ضجة كبيرة في تصفيات كأس أمم آسيا 2004 عندما لعبت مباراة في لقاء بين اليابان والأردن في دور ال16 التي انتهت بالتعادل 1 / 1. وفي تنفيذ ركلات الترجيح وبعد إضاعة لاعبي اليابان ركلتين، طلب مدربهم البرازيلي زيكو تبديل المرمى. ووافق الحكم على ذلك وسط دهشة الجميع في سابقة غريبة؛ ما تسبب في إرباك لاعبي الأردن الذين أهدروا ثلاث ركلات وغادروا المنافسة على اللقب الآسيوي 1 / 1 بعد أن كسبت اليابان النتيجة 4 / 3. وفي كأس العالم للشباب بكندا عام 2007، أثار ضجة أخرى حين قام بتوزيع عشر بطاقات صفراء وثلاث حمراء في مباراة البرتغال وتشيلي حيث طرد لاعبا من شيلي ولاعبين اثنين من البرتغال. كما فشل لياقيا في نهائيات كأس العالم للشباب التي أقيمت في هولندا 2005، الأمر الذي أدى إلى استبعاده. ورغم ذلك رشحه الاتحاد الآسيوي ثلاث مرات للحصول على لقب أفضل حكام القارة دون أن يحقق ذلك واكتفى بالمركز الثاني عامي 2006 و2008. وفشل في تحقيق أي مركز عام 2007، كما أنه على رأس المرشحين للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، مثلما كان على أي قائمة قارية دولية تصدر من الاتحاد الآسيوي منذ عام 2002؛ ما يعني أنه الطفل المدلل لدى الاتحاد. وسبق لهذا الحكم إدارة لقاء الهلال وسابا باتري الإيراني في 10 مارس الماضي بالرياض ضمن دوري المحترفين الآسيوي وارتكب بعض الأخطاء. كما أنه قاد أربع مباريات ضمن تصفيات كأس العالم الآسيوية هي: كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية (بطاقتان صفراوان)، قطر وأوزبكستان (خمس بطاقات صفراء)، إيران والإمارات (أربع بطاقات صفراء) ثم البحرين وأوزبكستان (ثماني بطاقات صفراء).