رفضت جهات مختصة في لندن تعويض بريطانية قتل زوجها في انفجار سيارة بالسعودية في نوفمبر 2000، مبرِّرة ذلك بأنه لم يكن ضحية للإرهاب، بل قتل خلال حرب دارت بين عصابات تهريب خمور إلى السعودية. وكانت السلطات السعودية اعتقلت قبل أعوام مضت خمسة بريطانيين وكنديا وبلجيكيا، اعترفوا على شاشات التلفزيون بتورُّطهم في سلسلة حوادث تفجير في السعودية في عامي 2000 و2001، فيما ألقت السعودية مسؤولية التفجيرات على عصابات غربية متصارعة متورِّطة في تجارة خمور غير مشروعة. وقدمت زوجة أحد القتلى في التفجيرات، وتدعى جين رودوي، طلبا إلى الحكومة البريطانية عبر مكتب يعنى بضحايا الإرهاب في الخارج تطالب فيه بالحصول على تعويض، غير أن المكتب البريطاني المختص رفض الطلب؛ حيث تم تبريره بأن التحقيقات "أكدت أن زوج تلك السيِّدة لم يقتل في عمل إرهابي"، مشيرة إلى سقوطه في الصراع الذي دار بين عصابات لتهريب الخمور آنذاك.