تفاجأت مجموعة من الطالبات برسائل جوال من أحد سائقي الحافلات الجامعية الحكومية (آسيوي)، يطلب المساعدة في تسديد مخالفات مرورية تبلغ قيمتها 450 ريالا، موضِّحا أنه لا يستطيع دفعها؛ لأن راتبه الذي يتقاضاه لا يتجاوز 1300 ريال؛ "إذ لا يكفيه مع أسرته". وذكرت إحدى طالبات الحافلة أن السائق دائما ما يتجاوز السرعه القانونية أثناء قيادته، رغم تحذيرات رجال المرور المتكرِّرة له، وأكدت أن زميلاتها وصلت لهن نفس الرسائل، وأبدين تعاطفهن ونيتهن إخبار أولياء أمورهن ليقدموا له المساعدة، في حين تعاملت هي ومجموعة أخرى مع الرسالة بالتجاهل واعتبرنها "مجرّد استغلال".