طالب الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بالعقلانية والواقعية تجاه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وذلك بعد رعايته المباراة الودية التي خاضها الأخضر السعودي أمام نظيره العراقي في إطار التحضير لمواجهة إيران ضمن إطار التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم. وقال: “المنتخب السعودي مر بمراحل صعبة للغاية في هذه التصفيات، المرحلة الأولى تمثلت في الأخطاء التحكيمية الفادحة التي أفقدته نقاطا، ولا داعي لأن أتحدث بالتفصيل عن هذه النقطة التي أشبعت في السابق، وهناك ضغط كبير على موضوع التأهل”، وأضاف: “الأهم من هذا كله لا أعتقد أن هناك منتخبا في آسيا تعرض لموقف مثل الذي تعرض له المنتخب السعودي من حيث الإصابات، حيث فقدنا عددا كبيرا من اللاعبين المصابين في التصفيات، وأذكر منهم مالك معاذ وياسر القحطاني وسعد الحارثي وخالد عزيز وسعود كريري وفيصل السلطان ونايف هزازي العائدين من الإصابة، ولا أحد يذكر أن هناك منتخبا تعرض أكثر من نصف لاعبيه للإصابة، ونحن نمر بظرف صعب”. ورفض الأمير نواف بن فيصل تحميل اللاعبين أو الجهاز الفني أي مسؤوليات في المباريات المقبلة، وقال: “أنا لا أحمّل أيا منهم أي مسؤوليات في المباريات المقبلة، ومع كل الظروف التي ذكرتها أنا متأكد أن المنتخب السعودي منتخب بطل ويقدم الشيء الكثير، وبإذن الله في الميدان وفي المنافسة سيقدم مستوى جيدا وروحا حماسية لبلاده”. واختتم حديثه بقوله: “أرجوكم أرجوكم كونوا واقعيين في ظل وجود هذا الظرف”، مشيرا إلى أنه يتمنى التوفيق لبسيرو مدرب المنتخب السعودي الجديد. وكان الأخضر السعودي تعادل أمس مع العراق من دون أهداف في المواجهة التي جمعت الطرفين على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. في حين وقع المنظمون في حرج شديد قبل بداية المباراة، وذلك بعد أن بدأ النشيد الوطني لمنتخب العراق من منتصفه، في الوقت الذي لم يسمع من السلام الملكي السعودي إلا نهايته. وبرر عبدالرحمن المسعد مدير مكتب رعاية الشباب بالرياض ما حدث بوجود خلل في النظام أدى إلى هذه (اللخبطة)، في حين تعذر الوصول إلى سلمان النمشان مدير ملعب الملك فهد الدولي؛ لإغلاق هاتفه المحمول.