أبدى مواطن من سكان الأسياح تخوفه من برج جوال نُصب جوار منزله. وقال المواطن سعود الفريدي: "إن البرج لا يفصل بينه وبين منزله أي مسافة"، وأكد رفعه دعوى قضائية ضد الشركة مالكة البرج، ولا تزال الدعوى منظورة لدى ديوان المظالم ولم يُفصل فيها بعد. وأشار إلى أن البرج تم تشغيله رغم أنه أبدى اعتراضاته على موقعه قبل أن يبدأ البناء، ورفع دعواه آنذاك. وأشار الفريدي إلى مخاطر عدة قد يتسبب بها برج الجوال المحاذي لمنزله، منها أضراره الإلكترونية عبر الذبذبات التي يصدرها، إضافة إلى طوله الشاهق غير الاعتيادي، الذي قد يسقط ويتسبب في كارثة للمنازل التي تجاوره، وكانت القريات شهدت قبل نحو 15 يوما سقوط برج جوال في حي سكني. إلى ذلك أكد المواطن، أن وجود البرج أثر في قيمة عقاره، حيث لم يعد يستأجر أحد شقة في العمارات المجاورة له، كما أن المنازل المحاذية أصبحت أسعارها في الحضيض لهروب الناس من المناطق السكنية ذات الأبراج. ومن جانبه، قال عبدالله العنزي رئيس بلدية الأسياح: إن "الشروط متوفرة في إقامة البرج على هذه الأرض"، مؤكدا أن شروط بناء برج جوال لا تتجاوز كون الأرض المقام عليها البرج تجارية، وأنها تقع على شارع عام.