تلقى الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في نيويورك اتصالا هاتفيا مساء أمس الأول من أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وتم خلال الاتصال تبادل الأحاديث الودية. كما تلقى برقية من جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي نقل فيها تحيات الرئيس باراك أوباما وتمنياتهما لولي العهد بالشفاء العاجل. وقال نائب الرئيس الأمريكي: "إن لديكم أصدقاء ومعجبين كثيرين في أمريكا وفي إدارة الرئيس باراك أوباما الذي يقدر دوركم في البناء والمحافظة على الشراكة الوثيقة بين أمريكا والسعودية". وأوضح أنه لمصلحة البلدين السعودية وأمريكا ولمصلحة السلام والأمن في الشرق الأوسط وفي العالم أن تتقوى وتعمق هذه الشراكة في السنوات المقبلة، مبديا تطلعه للعمل مع ولي العهد لتحقيق ذلك. وقال نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن: "إننا نثمن نعمة الحياة والصحة التي وهبها الله لنا جميعا، وأتمنى لكم سنوات كثيرة مليئة بالسعادة والصحة محاطين بمن تحبون". وقد أعرب ولي العهد في برقية جوابية لنائب الرئيس الأمريكي عن شكره وتقديره للرئيس باراك أوباما ونائبه على ما أبدياه من مشاعر نبيلة وصادقة وتمنياتهما له بالشفاء العاجل. وقال: "بداية أود أن أعبر عن شكري لفخامة الرئيس ولدولتكم شخصيا على ما عبرتم عنه من مشاعر نبيلة وصادقة، راجيا أن تنقلوا خالص تحياتنا لفخامته وشكرنا على ما نلقاه من حفاوة في بلدكم الصديق". وأكد ولي العهد اعتزازه بالعمل مع نائب الرئيس الأمريكي وجميع الأصدقاء في الإدارة الأمريكية لما فيه خدمة البلدين والشعبين الصديقين، معربا عن تمنياته للجميع بدوام الصحة والعافية. كما تلقى ولي العهد أيضا برقية من هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أعربت فيها عن تمنياتها بالشفاء لولي العهد وبموفور الصحة والعافية. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية: "إنني أتطلع للعمل معكم في أسرع وقت لتعزيز الشراكة القوية بين السعودية وأمريكا". وقد أعرب الأمير سلطان بن عبدالعزيز في برقية جوابية عن شكره لوزيرة الخارجية الأمريكية على ما عبرت عنه من مشاعر رقيقة وأمنيات صادقة. وقال: "نتطلع للعمل معا لما فيه خدمة السعودية وأمريكا وشعبينا الصديقين، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح".