لا تتوقف إيجابيات التوأم عند حد التطابق في الشكل وإنما تصل إلى حد إخلاء السبيل عند ارتكاب تهمة يصعب خلالها تحديد الجاني. فبعد مرور ما يقرب من شهرين على عملية السرقة التي شهدها أكبر متاجر ألمانيا "كيه دي في" أصدر المدعي العام في ألمانيا قراره بالإفراج عن التوأم المغربي المتهمين بسرقة حلي وساعات ثمينة من المتجر تقدر قيمتها بملايين اليوروات في 25 يناير الماضي. وصرح متحدث باسم الادعاء العام الألماني وقتها أن بقايا الحامض النووي التي عثر عليها في مسرح الجريمة تخص واحدا من التوأم المتهم بالسرقة. غير أن الفحوصات لم توضح على وجه الدقة أي الشقيقين تحديدا تخصه بقايا الحامض النووي وذلك نظرا لأن المتهمين يحملان نفس الصفات الوراثية بالضبط.