أصدرت إدارة التعليم بجدة تعميما لمكاتب التربية والتعليم وللمشرفين التربويين يشدد على ضرورة ملاحظة ورصد ومتابعة وتقويم أداء المدارس والرفع بأي ملحوظات عن تهاون وتقصير من قبل المدارس ومعلميها لإدارة التربية والتعليم في النشيد، وسط انقسام المعلمين في أداء النشيد الوطني أثناء طابور الصباح ما بين من يرى صعوبة تأديته بينما المعلمون مشغولون بضبط الطابور، ومن يرى أهمية احترامه وإلزام الطلاب فقط به، وثالث يرى أنه واجب على المعلمين. وركز التعميم على أهمية مراعاة انتظام المعلمين ورصد كل المتغيبين في طوابير الصباح والذين لا يؤدون النشيد. كما أرفق بالتعميم أداة تقويمية يقوّم بموجبها زائرو المدرسة (من قبل إدارة التعليم ومكاتب التربية والتعليم) أداء الطابور والمظاهر الهامة ذات الدلالة فيه وخاصة ما يتصل بأداء المعلمين فيه ومدى تفاعلهم، وتقييم النشيد الوطني ومدى مشاركة المعلمين فيه ومدى سلامة العلم. من جهته أوضح عبدالله الثقفي المدير العام للتعليم بجدة في تعليقه على ذلك لشمس” أن من المهم أداء المعلمين للنشيد الوطني في الطابور الصباحي، وقال: “نعم تم توزيع تعميم على المشرفين والإداريين لمتابعة المدرسين المتغيبين عن طابور الصباح والمتهاونين في أداء النشيد الوطني”. وأوضح الثقفي لشمس” أن النشيد واجب وطني قبل أن يكون واجب مهنة، ولا ينبغي لأي شخص التهاون فيه، فالوزارة حريصة كل الحرص على تأدية النشيد من قبل الجميع في المدرسة. وأكد المدير العام للتربية والتعليم على وجود جزاءات على من لا يؤدي النشيد الوطني من المعلمين، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الإدارة كلفت الجهات المعنية بها لمراقبة المدارس بشكل سري ومن خلال الجولات التفتيشية المفاجئة، وذلك لضمان الالتزام اليومي بأداء النشيد. وطالب الثقفي الجميع بالمشاركة في النشيد الوطني وترديده ليس فقط في المدارس بل في كافة النشاطات والاحتفالات التي تنظمها إدارات التعليم لكونه واجبا وطنيا مهما. وأشار الثقفي إلى أن الجهات المختصة بالمراقبة لم ترفع أي اسم معلم للمحاسبة بسبب التهاون في أداء النشيد الوطنى وقال: “إنه في حال وقوع المعلم في هذا الخطأ فسيعاقب بحسب اللوائح والأنظمة المنصوصة في الوزارة”. فيما انقسم المعلمون إلى أقسام أربعة؛ فمنهم من ذهب إلى أن النشيد الوطني هو مختص بالطالب فقط دون غيره، بينما ذهب آخرون إلى وجوب ترديد النشيد الوطني بمشاركة كل فئات وأطياف النسيج التعليمي في المدارس.. بينما الفئة الأكبر من المعلمين ترى أن انشغال المعلمين بضبط طوابير الطلاب يشغلهم عن النشيد، وقسم رابع يقف للنشيد الوطني إجلالا وإكبارا دون ترديد النشيد وهم الفئة الأقل.