أكد الوطني حمد الدوسري مدرب فريق القادسية لكرة القدم سابقا، أن ابتعاد ناصر الجوهر عن تدريب المنتخب السعودي الأول شر لا بد منه؛ نظرا إلى عدم تقديمه أي جديد، وقال: "هناك أسباب لابتعاد الجوهر لا يعلمها إلا هو، أما الأسباب الحقيقية فواضحة، منها التغيير المستمر من قبله في التشكيلة إلى درجة أنه أصبح من الصعب مشاهدة المنتخب السعودي على تشكيلة ثابتة؛ مما تسبب في ضياع التجانس وتحول لاعبينا إلى لعبة الشطرنج؛ بسبب كثرة التغييرات، وكذلك يعاب عليه اختياره بعض اللاعبين الذين أرى من وجهة نظري أن المنتخب الأول أكبر من حجمهم بكثير؛ بسبب صغر سنهم، ويحتاجون إلى الخبرة؛ ليتسنى لهم تمثيل المنتخب الأول، والجوهر مدرب قدير وقدم الكثير لكرة القدم السعودية، لكن تغيير المدربين يغير كثيرا في نفسيات اللاعبين". وحول الهجوم الذي تعرض له الجوهر قال الدوسري: "أخطأ ناصر الجوهر كثيرا بمتابعته الإعلام؛ لأن الإعلامي عندما يجد الجوهر منتبها لما يقول ويرد عليه سيواصل نقده حتى ولو من دون دليل أو مناسبة، فما بالك عندما يجد الإعلامي أخطاء وفي تصفيات كأس العالم؟!.. وأخطأ الإعلام في حق الجوهر كثيرا؛ لأن البعض من الإعلاميين للأسف ينتقد الجوهر ليس من أجل الوطن بينما من أجل ناديه؛ لأنه لم يضم اللاعب الفلاني ووضع اللاعب الفلاني على دكة البدلاء؛ من أجل عيون اللاعب فلان، وللأسف في النهاية الخاسر المنتخب، وهذا عيبكم أيها الإعلاميون حبكم الزائد للثرثرة واختلاق المشكلات. ووصف بيسيرو مدرب المنتخب السعودي بالمدرب الناجح، وتوقع أن تظهر بصماته ويقدم نقلة نوعية شريطة عدم الاستعجال وينظر إليه نظرة مونديالية فقط؛ لأنه ربما نصعد وربما لا، لكن أقول: "اصبروا على المدرب وسترون ما يسركم". وحول من يقول: "إن المدربين العرب أفضل من الوطنيين؟.. رد ضاحكا بقوله: "لا يوجد إنسان عاقل يقتنع بذلك، وسأضرب لك مثالا حادثة مدرب عربي شهير، أحتفظ باسمه، اتصل بي شخصيا؛ طالبا مني الوساطة لتدريب أحد الأندية، وبالفعل حضر و"مشت معه بالبركة"، وأصبح ذا أمجاد؛ مما يدل على أنه كان إنسانا عاطلا في وطنه".