أوضح استشاري أمراض الكلى المدير الطبي بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور بشر أديب العطار أن دراسات المركز أكدت أن نسبة حدوث الفشل الكلوي النهائي هي نحو 120 حالة لكل مليون نسمة سنويا، بينما تقدر نسبة وجود مرض كلوي مزمن عند 10 في المئة من السكان، بينما وصل عدد مرضى الغسيل الكلوي إلى 10.000 مريض يعالجون بالغسيل الدموي ونحو 1000 بالغسيل البريتوني، منوها إلى أن عدد المرضى الذين زرعوا الكلى وصل إلى 8000 مريض وبالتالي معدل انتشاره 750 شخصا لكل مليون نسمة لديهم فشل كلوي نهائي معالج، مشيرا إلى أن الميرسيرا أثبت مساعدته للمرضى في حال الانتظام باستخدامه، لتحسين فقر الدم من ناحية وتخفيف المخاطر القلبية من ناحية أخرى. وأكد أن اكتشاف وعلاج فقر الدم عامل مهم جدا لأنه في مرحلة باكرة يكون لدى مريض القصور الكلوي المزمن فقر دم، وإذا لم يعالج فسوف يزيد من مخاطر الأوعية الدموية والقلب وبالتالي يؤثر في حياة المريض، مما يوجب تناول العقارات أو الهرمونات المركبة كل 48 ساعة أو عن طريق أخذ حقنة شهريا لرفع مستوى (الأرثروبيوتين).