جاءني النصيب حسب وصية رسولنا الكريم الذي قال (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، وكان هذا الزوج من دولة عربية. المشكلة بدأت بعد أن أنجبت منه صبيانا وبنات، وأخذت جميع الدوائر الحكومية والمدارس والمستشفيات والجامعات تعاملهم معاملة الأجانب.أبنائي أنا - الأم والمواطنة السعودية - يعامَلون معاملة الأجنبي، لماذا؟ لأنني أنثى؟ بالتأكيد لأنني أنثى؛ فأخي السعودي يحصل أبناؤه على الجنسية بالوراثة، يتعلمون ويتداوون وتتاح لهم الوظائف، ألستُ بنتك يا وطني؟ ألم أعمل وأكدّ مثل أخي الرجل؟ أعلّم بناتك عدا بناتي، وأداوي أبناءك عدا أبنائي، وأخدم في كل المجالات التي أتحتها لي؟ألا أستحق المساواة مع أخي المواطن السعودي في الحقوق والواجبات كما جاء في شرعنا العادل؟ أين يذهب أبنائي؟ وإن ذهبوا إلى بلاد والدهم التي لم يعرفوها، هل أتركهم يرحلون وهم قطعة مني؟ أم أرحل عنك وأنا قطعة منك؟ مواطنة وأم مخلصة