حافظ الامير الوليد بن طلال على المرتبة الأولى بين الأثرياء العرب رغم التراجع الكبير الذي شهدته العديد من استثماراته خلال عام 2008، ووفقا لمجلة (فوربس) فقد قدرت ثروة الامير الوليد ب 13.3 مليار دولار أي أقل بنحو ثمانية مليارات دولار عن العام الماضي. وشهدت قائمة المجلة للأكثر ثراء حول العالم استعادة (بيل جيتس) مؤسس شركة ميكروسوفت للمرتبة الأولى بثروة بلغت 40 مليار دولار، فيما أدى تراجع الأسواق العالمية لتراجع المستثمر الأمريكي (وارين بوفيت) للمرتبة الثانية بثروة بلغت 37 مليار دولار، وحل المكسيكي لبناني الأصل (كارلوس سليم الحلو) في المرتبة الثالثة بثروة بلغت 35 مليار دولار، ووفقا لما صدر لقائمة المجلة فقد قفز (محمد عبود العمودي) رجل الأعمال السعودي إلى المرتبة الثانية محافظا على ثروته البالغة 9.0 مليارات دولار، حيث اتضح أنه من القلائل الذين لم تطلهم الأزمة المالية العالمية لكون معظم استثماراته تتركز في قطاع المصافي بشمال أوروبا وفي قطاع الشحن والإنشاءات، وفضلا عن ذلك فإن مراهنته على الاستثمار في منجم للذهب في أثيوبيا قد آتت أكلها حيث بلغ إنتاج المنجم الواقع في منطقة أورومو نحو ستة أطنان سنويا حسب المجلة.