حذر الشيخ محمد الجربوع المستشار ب(مركز واعي) من النذر التي تثيرها موجة الغبار التي اجتاحت منطقة الرياض أمس. واستغرب أن يعتبر بعض الناس أن هذه الموجة ظاهرة طبيعية. وقال إن الله تعالى جعل لها أسبابا، حيث إنه ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة. واستشهد في ذلك بقول الله تعالى: "وما نرسل بالآيات إلا تخويفا". وأضاف الجربوع أن ابن القيم يقول: "إن الأرض أصلها كله خير وليس فيها شيء من الشر، حتى حلت بها ذنوب بني آدم، وبقيت آثار تلك العقوبات، وكذلك الطاعون أنزله الله على بني إسرائيل وبقي أثره". وفيما يتعلق برسائل الجوال التي تتداول بين الناس بشأن الدعوة للمسارعة إلى التوبة والاستغفار، قال الجربوع: "جميل أن يتعاون الناس على البر والتقوى والتذكير بالاستغفار، الذي هو من أعظم أسباب رفع البلاء، حيث أرسل كثيرون دعاء الرياح: (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به)".(رواه البخاري ومسلم).