أجل المنتج إسماعيل كتكت اختيار الفنانة التي ستقوم بدور ليلى في عمله الجديد الذي يروي سيرة الفنانة الراحلة ليلى مراد، وذلك بعد اعتذار الفنانة سيرين عبدالنور التي كانت مرشحة لأداء الدور في المسلسل الذي سيبدأ تصويره في الأسابيع المقبلة. سيرين أبدت في وقت سابق موافقتها إلا أنها عادت واعتذرت نظرا لاعتراض زوجها على مشاركتها في المسلسل وبقائها في القاهرة ستة أشهر كاملة من أجل التصوير، وقد رشحت بعد ذلك الفنانة ريم هلال ولكن تم صرف النظر عن التعاقد معها بعد اعتراض السيناريست مجدي صابر عليها لأمور لم يفصح عنها، كتكت فضل بعد ذلك التريث في اختيار الفنانة التي ستقوم بالدور إلى حين التشاور مع المخرج السوري محمد زهير الذي سيتولى إخراج العمل. يشار إلى أن الأيام الماضية شهدت شدا وجذبا بين ورثة الفنانة ليلى مراد والمنتج إسماعيل كتكت حول طرح سيرة الفنانة الراحلة في عمل تلفزيوني يتناول حياتها الشخصية والفنية، حيث أرسل الورثة 11 إنذارا إلى كتكت محذرينه من عواقب الخوض في سيرة الفنانة الشخصية، وجاء في الإنذارات ضرورة العودة إليهم شخصيا قبل البدء بالتصوير وإطلاعهم على السيناريو كاملا ومن ثم إعطاؤه كامل الصلاحيات في التصوير.. من جهته أكد المنتج إسماعيل كتكت أنه اتصل عدة مرات بورثة الفنانة ليلى مراد بغية أخذ معلومات تفيده في المسلسل إلا أنهم لم يتجاوبوا معه وقال: “كان الصحافي محمد معروف همزة وصل بيننا إلا أنهم لم يبدوا استعدادا للتعاون”، وأضاف: “أنا لا تعنيني حياة ليلى مراد الشخصية وما سأتناوله هو حياتها الفنية والثقافية، فهي فنانة كبيرة عاصرت العهدين الملكي والجمهوري، وليلى مراد ليست ملكا لعائلتها لكي آخذ منهم إذنا”، وزاد: “قانونا هم يملكون الحياة المادية لكن حياتها الفنية ملك للناس وجميعنا ورثة ليلى مراد”. يذكر أن مع كل مسلسل يحكي عن السير الذاتية تلوح في الأفق العديد من الخلافات والاختلافات بين المنتج وأقارب الشخصية التي يتكلم عنها المسلسل، وقد حدث ذلك مع بعض الأعمال التي عرضت في الأعوام الماضية مثل أسمهان، سعاد حسني، عبدالحليم حافظ.