أصدرت المحكمة الدينية في القدس قرارا بإتمام إجراءات طلاق زوج (17 عاما) وزوجة (14 عاما) تزوجا حديثا بعقد زواج غير قانوني، وذلك فيما وصف ب"أكثر حالة طلاق غرابة في تاريخ إسرائيل". واضطرت المحكمة لإصدار قرار الطلاق بعدما اكتشفت أن حفل الزواج الذي أقامه الزوجان يخضع للأعراف الدينية اليهودية، إلا أنه لا يخضع للقانون المدني بإسرائيل الذي يمنع زواج القصّر تحت سن 18 عاما. وكان الزوجان تبادلا قسَم الزواج أمام شهود، وتبادلا شيئا عينيا ممثلا في خاتم الزفاف، كما أتما زواجهما، وهي شروط إتمام الزواج الثلاثة بموجب تعاليم الدين اليهودي. إلا أن أهل الزوج أصروا على الطلاق عقب علمهم بشأن الزواج. وكانت الزوجة رفضت الطلاق في بداية الأمر ، إلا أنها عدلت عن قرارها بعد حصولها على 2400 دولار.