قال الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم إن التنظيم الإداري الخاص بدراسة زيادة فرص عمل المرأة، في المجالات التي تناسبها في الأجهزة الحكومية، يأتي في إطار إتاحة الفرصة الحقيقية للمرأة، للقيام بمهامها الموكلة إليها، كشريك في تنفيذ خطط التنمية المستدامة. وأوضح أن وزارة التربية والتعليم شرفت بتأكيد ريادتها في الدور الذي ترتئيه قيادتنا الرشيدة، والهادف إلى تمكين الكوادر النسائية من الإسهام في البناء الوطني الشامل، بالاستثمار الحقيقي في بناء النشء. وقال الوزير إنه تماشيا مع التوجيه السامي، فإن وزارة التربية والتعليم تتطلع باهتمام كبير إلى بناء استراتيجيات؛ لتطوير رياض الأطفال لاستيعاب هذه الشريحة وإيجاد الحلول لوضع اللبنات التأسيسية لأجيال المستقبل. من جهته، أكد فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم دور المرأة الفاعل في المجتمع، في إطار الأداء الوظيفي سواء الحكومي أو الأهلي. وقال إن لها مجالاتها التي صممت من أجلها وهي الأقدر على إدارتها، والتي منها قطاع تعليم البنات في وزارة التربية والتعليم. وأوضح أن هذا القطاع يحظى بنسبة كبيرة من التأنيث، وسيتم تأنيثه وفق التوجه الذي أقره مجلس الوزراء. وأضاف ابن معمر أن قرار مجلس الوزراء القاضي باتخاذ التدابير الإدارية والتنظيمية الكفيلة بتأنيث الوظائف في القطاع التعليمي الخاص بالمرأة، يمثل استشرافا لعمق الشراكة المجتمعية، الهادفة إلى الاستفادة من مخرجات هذا الوطن. وقال: "إنني أتطلع إلى أن تحقق المرأة من خلال أدائها القيادي في الوزارة إضافات جديدة، ترقى بالأداء التربوي والتعليمي، وتسهم في تجسيد الدور القيادي للمرأة السعودية". من ناحيتها؛ قالت نورة بنت عبدالله الفايز نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات، إن قرار مجلس الوزراء الذي خص الوزارة باتخاذ التدابير الإدارية والتنظيمية الكفيلة بتأنيث الوظائف في القطاع التعليمي الخاص بالمرأة، دليل على الثقة بإمكانات وقدرات المرأة، وتجسيد للمستوى العلمي والعملي الذي وصلت إليه. وأوضحت أن هذا القرار يؤكد استشعار حكومة البلاد أهمية الموازنة بين الرجل والمرأة، في منح الفرص الوظيفية القيادية. وأعربت الفايز عن تطلعها إلى أن تحقق هذه الخطوة مزيدا من التقدم والإنجاز في الأداء لدى منسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم، وخصوصا العاملين في المواقع القيادية على مستوى الجهاز المركزي، أو في إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات.