أطلق مجموعة من الشباب ذوي العلاقة بالسوق العقارية حملة إلكترونية لمجابهة جشع العقاريين بعنوان (خلُّوها تبور)، على غرار الحملات التي أطلقت أخيرا، كتعبير عن استياء الشباب من جرّاء ارتفاع أسعار العقارات في السعودية. ويسعى مطلقو الحملة إلى تحقيق جملة من الأهداف من أجل ردع العقاريين، للحد من جشعهم، على حد تعبيرهم، من خلال خطوات عدّة يأتي في مقدمتها الإحجام عن شراء المنازل المعروضة للبيع والأراضي. واهتم مطلقو الحملة بضرورة مقاطعة شراء المنازل والأراضي، التي تأتي ضمن مشروعات، حيث وصفوها ب مظلة للغش والتلاعب”، وطالبوا بعدم الاعتماد على “السوم” (التقييم السعري) قبل شهر أو شهرين، معلِّلين ذلك بعدم معرفة مصير الأسعار، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن “مصير الأسعار الهبوط لا محالة”. وأكدوا أنه في حال الاضطرار إلى الشراء فإنه لا بد من نزول الأسعار على الأقل إلى 30 في المئة كحد أدنى. يُشار إلى أن الحملة تأتي ضمن سلسلة مقاطعة، بدأت ب خلوها تصدِّي” لمقاطعة السيارات، و خلوها تعنِّس” للحد من غلاء المهور.