تناقل السعوديون خلال اليومين الماضيين رسائل التهنئة بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، في مدينة نيويورك بأمريكا صباح أمس الأول، وتمنوا له مزيدا من الصحة والعافية.. آملين رؤيته على أرض الوطن في القريب العاجل بعد انتهاء فترة النقاهة. وكان الفريق الطبي الذي أشرف على علاج الأمير سلطان قد أوضح في تصريح له نقلته وكالة الأنباء السعودية بأن "هذه العملية ما هي إلا استكمال للفحوص الطبية والعلاج الذي تلقاه ولي العهد أخيرا، وأنها قد تكللت بالنجاح ولله الحمد". وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد زف البشرى للسعوديين جميعا من خلال مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة عندما طمأنهم على صحة الأمير سلطان في افتتاح الجلسة الأسبوعية التي عقدت في روضة خريم، وذكر أن ولي العهد الذي يتابع حاليا الفحوص الطبية والعلاج في أمريكا يتمتع بصحة جيدة.. سائلا المولى عز وجل أن يحفظه وأن يمن عليه بدوام الصحة والعافية. وكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد وصل الخميس الماضي إلى مدينة نيويوركالأمريكية؛ لمتابعة الفحوص الطبية اللازمة والعلاج بعدما أنهى في مدينة أغادير بالمملكة المغربية فترة النقاهة المحددة بشكل مطمئن. أما فيما يخص الرحلة العلاجية الأخيرة لولي العهد فقد سبق أن أجرى في أواخر نوفمبر من العام الماضي فحوصا طبية استغرقت شهرا كاملا في الولاياتالمتحدة، وكانت نتائج تلك الفحوص التي أجريت في أحد مستشفيات نيويورك مطمئنة جدا، وعاد منها مباشرة إلى أغادير المغربية، التي أمضى فيها فترة نقاهة قبل العودة مجددا إلى أمريكا لاستكمال الفحوص وإجراء العملية الأخيرة التي تكللت بالنجاح ولله الحمد.