من الصور التي نراها في مدينة جدة، وتتكرر عاما بعد عام، وتشكل معاناة يومية للمواطن، تعرض العديد من سائقي المركبات لأعطال فنية وأضرار، وتكسر الواجهات الزجاجية لمركباتهم بسبب سقوطها في العديد من الحفر الموجودة على الطرق، مثل شارع الستين والمكرونة ودوار الفلك والأحياء الجنوبية وقويزوك 14 وغيرها. وتنشأ 99 في المئة من هبوطات شوارع جدة من جراء عدم اختيار مقاولي الخدمات لمواد الدك الصحيحة، وعدم التزامهم بدليل إجراءات الإشراف على الأعمال المدنية والإنشائية الصادرة من وزارة البلدية والشؤون القروية، إضافة إلى التداعيات السلبية لتجمعات مياه الأمطار وتخوف الأهالي من طول فترتها وتحولها إلى مستنقعات. وكل هذه الصور تستدعي أن توليها أمانة محافظة جدة انتباهها، ويجب تشكيل مجلس أعلى للتخطيط وآخر لمحاسبة الشركات التي تتولى تنفيذ هذه المقاولات، حتى تكون جدة كما عهدناها ونريدها عروسا للبحر الأحمر.