لم يمض أسبوعان على حرائق الغابات التي شهدتها أستراليا التي أودت بحياة 209 أشخاص والتهمت 1830 منزلا وخلفت 7500 أسرة مشردة، إلا وبدأ الانتهازيون في التوافد على الإقليم الذي غطاه اللون الأسود شمال ملبورن. وقال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا جون برومبي أمس: "لقد شهدنا خلال الأسبوعين الماضيين أفضل ما لدى البشر من سلوك.. لكن بعض أسماك القرش بدأت تبرز أنيابها هناك". حيث حاول بعض التجار الجشعين التسلل بين المضارين واقتناص صفقات رخيصة فيما لا يزال الضحايا تحت وطأة الكارثة". وقال موراي شارب وسيط العقارات إنه تلقى مكالمات هاتفية من أشخاص يسألون عما إذا كانت هناك صفقات أراض رخيصة إذ إن الحرائق تجبر المواطنين على البيع.