تماثلت الطفلة المغربية (المروة) للشفاء بعد عملية فصلها عن توأمها السيامي (الصفا) التي أجريت في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، وعادت نسبة الأكسجين في الدم إلى المستوى الطبيعي وأصبحت تتنفس طبيعيا. وتتمتع الطفلة الآن بصحة جيدة مثل شقيقتها التوأم (الصفا). وكانت التوأم المروة ولدت بمرض ازرقاقي، وهو انقلاب في الشرايين الرئيسية مع فتحة بين البطينين وضيق في الصمام الرئوي.