صرح مصدر مسؤول بأن السعودية تتابع باستياء بالغ واستهجان شديد التصريحات العدائية المتكررة الصادرة عن عدد من المسؤولين الإيرانيين والرموز السياسية والإعلامية، التي ما فتئت تردد المزاعم والادعاءات الإيرانية في أراضي البحرين الشقيقة، وآخرها ما صدر عن رئيس تحرير صحيفة كيهان ومستشار المرشد العام، ومن قبلها تصريحات ناطق نوري المفتش الخاص في مكتب المرشد العام، وداريوش قنبري النائب في البرلمان الإيراني. وقال المصدر: “ترى السعودية أن صدور مثل هذه التصريحات اللامسؤولة ما هو إلا محاولة للاجتراء على حقائق التاريخ والجغرافيا، وتشكل تعديا سافرا على سيادة عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، كما أنها تمثل تعديا على هوية البحرين وانتمائها العربي”. وأضاف: “السعودية إذ ترفض بشكل قاطع هذه التصريحات، فإنها تعرب عن أسفها الشديد لصدورها عن جهات محسوبة على القيادات الإيرانية، وهو الأمر الذي يقف عائقا أمام الجهود والمبادرات الخليجية المخلصة، التي تهدف إلى بناء علاقات حسن جوار بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران يسودها الود والاحترام المتبادل، وتهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتدرأ الفتنة بين المسلمين”.