ماذا يريد المواطن من الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام الجديد؟ أسئلة كثيرة تدور في مخيلة كل مهتم بالشأنين الثقافي والإعلامي في وطننا الغالي؛ لأن الإعلام يعتبر البوابة الرئيسية التي تنطلق منها الدول في نشر ثقافتها والصورة المثلى لشكل الدولة العام في أذهان المجتمع الخارجي.. ولا شك أن الدكتور خوجة تنتظره مهام جسام بعد تسلمه مقاليد هذه الوزارة المهمة، وينتظر منه الجميع الكثير في بَلورة عدد من الرؤى والدفع بالشأن الإعلامي نحو الأمام. وعبر جريدة شمس أقدم بعض المقترحات التي يرغب المواطن من الوزير الجديد أن يهتم بها وينظر إليها بعين الاعتبار، وهي: التركيز على تعزيز الحرية الإعلامية كضرورة مهمة للتماشي مع متطلبات التنمية والتطور الذي تشهده السعودية، وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات الإعلامية على المستويين المحلي والعالمي مع المحافظة على العادات والتقاليد، وإحياء الثقافة وموروثاتها ومواكبة تنمية المواهب ورعايتها بما يكفل للدولة مركزا ثقافيا رائدا وعالميا، والاستماع إلى المثقفين في منابرهم وهيئاتهم لنشكل معا رؤية موحدة للثقافة الوطنية، والاحتفاء بالمبدعين والكتاب، وإنشاء دار للطباعة والتوزيع ومخاطبة الجامعات السعودية عن طريق وزارة التعليم العالي بشراء الكتب للمؤلفين السعوديين، وتسويق الكتاب السعودي عن طريق جميع وسائل الإعلام وتدعيم دور الثقافة، والتناغم بين المناهج المدرسية والبرامج الثقافية والإعلامية الرسمية، ورفع مستوى الوعي الثقافي المجتمعي والارتقاء بالممارسات والإبداعات وإثراء التواصل الحضاري، واستكمال الأُطر التشريعية والقانونية، وبناء منظومة معلوماتية متكاملة معززة للثقافة والشباب، وتنمية المجتمع وتطوير الكوادر البشرية المتخصصة في المجالين الثقافي والشبابي وتنمية المجتمع، وتعميم القراءة والمكتبات في مختلف المدن والمحافظات، والانحياز إلى سياسية الباب المفتوح والتواصل وتغذية الحوارات، والالتفات إلى المناهج وتسويق الكاتب السعودي عربيا وعالميا.