ﺃعرب الأمير فيصل بن عبداﷲ في حديثه لمنسوبي الوزارة ﺃمس عن اعتزازه الكبير بالثقة الملكية الكريمة التي ﺃولاها إياه خادم الحرمين الشريفين، سائلا اﷲ ﺃن يعينه على تحمل الأمانة وتحقيق تطلعات ولاة الأمر لخدمة الوطن وﺃبنائه والسعي لمواصلة تطوير العملية التعليمية والتربوية. وقال: "إن التعليم في السعودية يمر بمرحلة مهمة ومفصلية في تاريخه في سياق التطور الكمي والنوعي وتحديث الأنظمة التعليمية والتربوية، ومتممة لخطوات سبقت تضمنت تحسين نواتج العملية والبيئة التعليمية، إضافة إلى تعزيز الجوانﺐ التربوية والوطنية حتى نأخذ المكان اللائق بنا في هذا العالم بما يتناسﺐ مع إمكانياتنا المادية ومواردنا البشرية وخبراتنا الوطنية المؤهلة للتغيير والتطوير، في إطار دعم وحرص خادم الحرمين الشريفين الذي يحمل هم التربية والتعليم الذي يؤمن ﺃن تطوير التعليم هو المدخل الأساس للتنمية وبناء المجتمع ومؤسساته، ودليل ذلك موافقته على مشروع الملك عبداﷲ بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام.. يحمل اسمه وتطلعاته ودعمه وخصص للمشروع تسعة مليارات ودُعم بالكفاءات الوطنية المؤهلة والخبرات العالمية، إضافة إلى دعمه المستمر لتحسين البيئة المدرسية ببناء المدارس من فائض الميزانية وما رصد لها من ميزانيات، إضافة إلى مشاريع التطوير الأخرى التي ستسعى إلى تحقيق ما من شأنه بَلورة رؤية تطويرية شاملة تجمع جهود التطوير الجبارة في وزارة التربية والتعليم في إطار منظومة بناء تعليمي وتربوي يواكﺐ التقدم العالمي في هذا المجال". وﺃكد ﺃن عناصر العملية التربوية والتعليمية جميعها محل الاهتمام والتقدير من الجميع وسنعمل على استكمال كل ما من شأنه تطوير الأداء في مدارس التعليم العام، مشيدا بدور المعلم والمعلمة في مسيرة العملية التعليمية. وقال: "إن التعليم ﺃمانة لا مساومة فيها ولن نتراخى في ﺃداء كل ما من شأنه تعزيز الموقع الريادي للسعودية من خلال بناء العقول والاستثمار في الإنسان" مؤكدا ثقته بمنسوبي التربية والتعليم متمنيا للجميع التوفيق.