يباشر الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم صباح اليوم عمله في مكتبه بالوزارة بعد صدور الأمر السامي بتعيينه وزيرا، وكان نوابه قد بدؤوا عملهم اعتبارا من أمس الأول حيث قاموا بجولات متفرقة، واستقبلوا صباح أمس المراجعين والمهنئين وأصحاب الشكاوى، وذلك في قاعة الاستقبالات في ديوان الوزارة حيث وجد فيصل المعمر نائب الوزير صباح أمس في مكتب الوزير واستقبل المهنئين، كما حضر الدكتور خالد السبتي نائب وزير التعليم لتعليم البنين في مكتبه أيضا واستقبل المهنئين والمراجعين معا. على صعيد آخر، أشارت مصادر من وزارة التربية والتعليم لتعليم البنات، إلى أن الرؤية فيما يتعلق بتحسين مستويات المعلمات لم تتضح بعد، وأعلنت الوزارة أن حركة النقل الخارجية للمعلمات في جميع المناطق والمحافظات السعودية ستكون اعتبارا من مطلع شهر ربيع الآخر؛ لتكون حركة النقل الخارجية الأولى منذ التشكيل الوزاري الجديد. وأكد الدكتور راشد الغياض المدير العام لشؤون المعلمات بتعليم البنات، أن تحسين مستويات المعلمات غير واضح المعالم حتى هذه اللحظة؛ وذلك لارتباط تحسين المستويات بعدة وزارات هي: المالية والخدمة المدنية والتربية والتعليم، وقال: “يعمل أعضاء اللجنة على ذلك، ولم تصلنا حتى الآن الخطة التي سنعمل عليها لترقية المعلمات المستحقات لتحسين مستوياتهن الممنوحة لهن، ولا نعلم ما إن كانت اللجنة توجهنا لنقلهن على مستوياتهن الجديدة دفعة واحدة أم أنها تعمل على إعطائهن المستويات الجديدة على دفعات من خلال نظرتها؛ وذلك لارتباط الموضوع بعدة وزارات حكومية أخرى”. وأكد الغياض أن عدد المتقدمات في الحركة الخارجية للنقل 31 ألف معلمة، ولم يفصح عن عدد المستفيدات من النقل الخارجي، وقال: “تتم عملية النقل وإعدادها وفقا للحاجة في جميع التخصصات التربوية التعليمية”، مضيفا أن الوزارة تعمل منذ خمس سنوات على معالجة زيادة المعلمات داخل المدارس من خلال حركة النقل”.