جمال اللون الأحمر، إلا ﺃنه ﺃصبح متهما في كثير من الأحيان ويصبح متهما بشكل مضاعف فيما يعرف بعيد الحﺐ الذي لم نكن نعرفه ولا نسمع عنه، ﺃما الآن فأصبح الاحتفال به جزءا من عادات الشباب". وفيما تعترف براء عيسى (معلمة) بأنها تحﺐ اللون الأحمر في جميع المناسبات، إلا ﺃنها ﺃكدت تجنبها ارتداء ﺃي شيء يحمل اللون الأحمر، كما تتجنﺐ إلباس ابنتها ذات العامين ﺃي شيء ﺃحمر في هذا اليوم وتقول: "لم ﺃعرف عيد الحﺐ إلا قبل عامين وذلك عن طريق الصدفة حين رﺃيت إحدى قريباتي ترتدي ملابس يغلﺐ عليها الأحمر فانتقدتها قريبتها لكونها تشجع على الاحتفال بعيد الحﺐ، وكنت حينها ﺃرتدي ملابس حمراء فشعرت بالإحراج، وحرصت بعدها على ﺃلا يصادف مرور هذا اليوم ﺃبدا وﺃنا ﺃرتدي الملابس الحمراء ﺃوحتى ﺃضع لابنتي التي ﺃحملها معي ﺃي ملابس ﺃو زينة تحمل اللون الأحمر؛ كي لا يفهم ﺃحد ﺃن هذا الأمر رسالة للاحتفال بهذا العيد". وعلى العكس ترى رواية (طالبة جامعية) ﺃن اللون الأحمر في يوم عيد الحﺐ يمثل تحدّيا ﺃمام الكثير من الطالبات وإنجازا كبيرا لمن تستطيع الحضور للجامعة بشيء يدلل على احتفالها بعيد الحﺐ حتى ﺃصبح ﺃشبه بلعبة التحدي بين الطالبات، وتقول: "من ترتدي حذاءً ﺃحمر تكون قد قدمت إنجازا ﺃمام مجموعة من الطالبات وارتكبت جريمة ﺃمام مجموعة ﺃخرى، وهذا الانقسام في النظر إلى اللون الأحمر في يوم عيد الحﺐ لا يختلف عن الانقسام الذي يشهده المجتمع في تقبل هذه الظاهرة التي بدﺃت في الظهور قبل سنوات، وكانت تظهر بشكل واضح في المدارس الثانوية قبل ﺃن تلتفت إليها إدارات المدارس وتمنع الاحتفال بعيد الحﺐ بأي شكل من الأشكال"، مضيفة ﺃن التحدي انتقل مع الكثيرات من المدارس الثانوية للجامعات التي يمنع غالبيتها ارتداء اللباس الأحمر بجميع ﺃشكاله في جميع الأيام؛ وهو ما يجعل من ترتدي ﺃي شيء ﺃحمر في اليوم الذي يصادف الاحتفال بعيد الحﺐ متهمة بالاحتفال بهذا اليوم.