استجابت دوائر أمنية في عدد من قارات العالم، للتحذير الذي أصدرته منظمة شرطة الجرائم الدولية (الإنتربول) أمس الأول لجميع الجهات الأمنية في العالم، من أجل ملاحقة العناصر الإرهابية التي كشفت عنها السعودية أخيرا (85 مشتبها، 83 سعوديا ويمنيين)، بعد اشتباه وزارة الداخلية السعودية في تخطيطهم لشن "هجمات إرهابية داخل السعودية من الخارج". يُشار إلى أنها المرة الأولى التي تصدر فيها الإنتربول تعميما أمنيا دوليا يتصل بقائمة مطلوبين ل(الداخلية السعودية)، حيث نشرت صور المشتبه بهم وأعمارهم على موقعها الإلكتروني، كما أصدرت بيانا من مقرّها في مدينة ليون الفرنسية، مشيرة إلى احتمالية توجُّه المشتبه إلى العراق وأفغانستان. وأوضح رونالد نوبل الأمين العام للشرطة الدولية، أن السعودية عبر طلبها لتدخُّل (الإنتربول)، "تأمل أن تتأكد من تنبيه كل الدول الأعضاء في المنظمة، إلى خطورة هؤلاء الأشخاص، وإلى أن أنشطتهم تثير قلقا أمنيا ليس فقط بالنسبة إليها ومنطقتها كلها، بل أيضا بالنسبة إلى العالم أجمع، حينما طلبت من المنظمة تحديد أمكنة الفارِّين واعتقالهم، تمهيدا لتسليمهم مجدّدا".